الأحد، 13 ديسمبر 2009

تحديد صيغة الموضوع تمثل أحد أهم مراحل وشروط فهم الموضوع ومن ثمة انجاز مقال جيد. يرتبط الأمر بتبين الإشكال المخصوص الذي يثيره الموضوع ووجه الصعوبة التي يفترض في المقال أن يقف على حدودها، ومن ثمة أن يقترح لها حلا. تكمن أهمية انجاز هذه المهمة في جعلنا نتجنب جميع أوجه الإسقاط وتحديدا تحول المقال من تحليل للموضوع المطالبين بتحليله إلى استعادة للدرس مجملا دون بذل أي جهد حقيقي في تناول الموضوع ذاته. وقد دلت التجربة أن العائق الأساسي أمام انجاز مقال جيد لا يعود إلى غياب المرجعيات الفلسفية ولا إلى فهم مسائل البرنامج بقدر ما يتعلق الأمر بالاكتفاء ب"الإسقاط" نتيجة عدم الوعي بخصوصية زاوية النظر التي يتناول من خلالها الموضوع هذه المسألة من مسائل البرنامج أو تلك.


صيغة الموضوع إذن هي التي ستحدد بنية المقال وتمشيه المنطقي من جهة كون صيغة الموضوع هي التي ستحدد المطلوب بشكل دقيق وصارم.


ستجدون في الرابط أسفله جدولا يعرض أهم الصيغ والتمشيات الممكنة في مقاربتها وفق خصوصية كل صيغة


للتحميل اضغط هنا










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا